أكدت عائلة الشهيد نعيم بدير من كفرقاسم للجرمق، على أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية كان بمقدورها اعتقال نعيم دون إطلاق النار عليه وقتله.
ويأتي ذلك في ظل تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد نقل عناصر شرطة الاحتلال للشاب بدير إلى جوار أحد المنازل، ثم يُسمع دوي طلقات نارية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب محمود بدير فجر اليوم بزعم تنفيذه عملية دهس وإطلاق نار وإصابة عدد من عناصر الشرطة في مدينة كفرقاسم، مما أدى إلى استشهاده
وبحسب مزاعم شرطة الاحتلال فإن الشهيد بدير استهدف عناصرها بالمدينة، مدعية أن بدير، "استدعى الشرطة إلى المكان بادعاء وقوع حادثة عنف، وعند قدومها ركض باتجاهها وبحوزته سلاح، وبعد ذلك صعد لسيارته ودهس أفراد الشرطة".
ونفت عائلة بدير مزاعم الاحتلال، حيث قال صبحي بدير عم الشهيد نعيم للجرمق، "الشرطة الإسرائيلية كانت تستطيع اعتقال نعيم دون أن تقتله وأن تخرج فيما بعد وتقول إنه ’مخرّب’ وأنه يخطط لعملية منذ أيام، هذه معلومات عارية عن الصحة".
وتابع للجرمق، "ضابط الشرطة الإسرائيلية أخبرني بأن نعيم اتصل بهم وأن الشرطة جاءت بناء على اتصاله ولكن هذا حديث الشرطة ونحن لا نعلم شيء".
وأضاف أن شرطة الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان نعيم بدير، وأن العائلة تتواصل مع رئيس البلدية لتحرير الجثمان ودفنه.
