Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

خلال اشهار كتاب قبسٌ من نورِ المسيرة

الشيخ عزام: مخيم جنين تحول إلى رمز للمقاومة بفعل تضحيات المجاهدين أمثال القائد بسام السعدي

IMG_20221217_134110_540.jpg
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

 

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مخيم جنين تحول إلى رمز للمقاومة الفلسطينية؛ نظرًا للتضحيات الجسام التي قدمها المجاهدون وعلى رأسهم الشيخ الأسير بسام السعدي وأمثاله القادة من أبو جندل وطوالبة والجمالين ورائد الكرمي وكل القادة الأبطال.

جاء ذلك خلال كلمة للشيخ عزام خلال حفل إشهار كتاب قبسٌ من نورِ المسيرة للشيخ المجاهد بسام السعدي نظمته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ 30 لعملية الإبعاد الجماعي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.

وقال الشيخ عزام: "إن المسيرة النضالية والكفاحية للشيخ القائد الأسير بسام السعدي تدل على مسيرة الشعب الفلسطيني الحافلة بالتضحيات والآلام والمعاناة".

وأضاف: "إن تحول مخيم جنين لرمز للمقاومة لم يكن عشوائيًا بل جاء نتيجة التضحيات التي قدمها الشيخ بسام السعدي وغيره من القادة الأبطال.

وفي السياق أشار الشيخ عزام إلى أن الضفة الغربية المحتلة تشكل خطرًا حقيقيًا على مشروع الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وأن الهبة المباركة في الضفة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو ينكسر.

وأشار إلى أن الشيخ بسام السعدي قدم اثنين من أبنائه شهداء والعشرات من أبناء عائلته دخل السجون الإسرائيلي كما أنه أبعد إلى مرج الزهور قبل 30 عامًا، لافتًا إلى أنه رغم كل تلك التضحيات إلا الشيخ السعدي لم تضعف عزيمته ولم تنكسر إرادته وواصل طريق الحق المتمثل بطريق الجهاد والمقاومة.

وتابع قوله: "يجب أن نفخر بالشيخ بسام السعدي وبأبناء شعبنا ورموزه الذين ضحوا بأعمارهم في مرج الزهور، يجب أن نفخر بما قدمه شعبنا على مدى قرن من الصراع رغم كل الظروف المعاكسة ورغم البيئة التي لم تمثل السند لشعبنا، ومقاومته في جميع مراحل المقاومة".

ولفت الشيخ عزام إلى أن معسكر الباطل يعج بالأشرار والطغاة والمستبدين، قائلًا: "إذا كانت الغلبة اليوم للمحتل وللأشرار فإن هذا أمر طارئ ومؤقت -يدل عليه القرآن الكريم- ونهاية الأشرار والمحتلون إلى زوال ولن يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس ولن ينتصر في النهاية إلا الحق".

ويرى الشيخ عزام إلى أن طريق الحق الذي زينته تضحيات أبناء شعبنا بالدم والاعتقالات سينتصر في نهاية الأمر، قائلًا: "يجب أن نفخر بهؤلاء ويجب أن نقدم هذه السيرة لكل الأجيال أبنائنا وأحفادنا يجب أن يعلموا أن هؤلاء يمثلون قدوة للشعب والأمة في مسيرة الكفاح والجهاد والتضحية".

وأكد الشيخ عزام، أن الشيخ بسام السعدي مرَّ بكل أصناف المعاناة وظل ثابتنا طوال الوقت ومتمسكا بالحق وكان داعيًا لوحدة مشروع المقاومة والوحدة الوطنية بين كل الفلسطينيين وهناك أمثلة ومحطات عديدة في حياته في السجن وخارج السجن تشهد بهذا.

ولفت إلى أن الشيخ السعدي كان صمام أمن في مخيم جنين وللوحدة الوطنية، داعيًا شعبنا بالتوحد والاجتماع والالتقاء.

وفيما يتعلق بحكومة الاحتلال القادمة قال الشيخ عزام: "إذا كانت كل الحكومات السابقة لعدونا لم تعطِ للفلسطينيين شيئًا، ولم تثمن عشرات اللقاءات والمفاوضات عن أي شيء، وأن العالم يشهد بأن الاتفاقيات مع العدو تحولت إلى معاناة لشعبنا على مدار الساعة فلا يجوز الرهان على أي حكومة الاحتلال، ولا يجوز الرهان على ما يسمونه الراعي على مسيرة التسوية المتمثلة بأمريكا، فالرهان فقط على شعبنا العظيم الذي يعيش الألم ويصر على استكمال جهاده وكفاحه".