حذر نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الإتحاد الدولي للصحفيين من قانون شاليط " جلعاد " إسرائيلي جديد يستهدف الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وذويهم بمختلف أماكن سكناهم موضحا أن الإحتلال الإسرائيلي منع اليوم الإثنين أهالي الأسرى من سكان قطاع غزة من زيارة أبنائهم الأسرى .
وأشار إلى أن قانون شاليط الذي أقره الاحتلال قبل سنوات ما يزال ساريا ومخيما على حق الأسرى وأبنائهم في الزيارة وهو يحرم الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق والقوانين والمعاهدات والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية .
وأكد الوحيدي أن التصعيدات الإسرائيلية ضد الأسرى في ازدياد شديد يبعث على القلق والخوف على حياة الأسرى ومنهم المضربين عن الطعام والمساندين لهم من الأسرى في مواجهة وكسر قانون الإعتقال الإداري الذي تسلطه "إسرائيل" كسيف ذو رهق على رقاب الأسرى وعموم أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل اختفاء أو أسر 3 جنود إسرائيليين .
ودعا نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الإتحاد الدولي للصحفيين لاستنهاض كل الطاقات الرسمية والديبلوماسية والحقوقية والإعلامية لمواجهة التحديات التي يسعى الإحتلال لفرضها على الأرض والعمل على تعزيز المشاركة الشعبية في دعم وإسناد الأسرى وعلى رأسهم المضربين عن الطعام والمرضى والقدامى وكبار السن والأطفال والأسيرات الفلسطينيات .
وشدد على أن التصريحات والممارسات الإسرائيلية الأخيرة التي تتصاعد ضد الأسرى ومن أبرزها قانون التغذية القسرية لا تنذر بخير وعليه فلا بد من الإلتفاف حول قضية الأسرى وحقهم في الحرية والعودة إلى ذويهم وشعبهم أحياء وذلك بتعزيز الصوت والمشاركة والخطاب الفلسطيني الموحد القادر على استقطاب الرأي العام الدولي والإنساني حول قضية الأسرى .
