أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عضو الإتحاد الدولي للصحفيين أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعاملت باستخفاف بعقول الحضور من مساندي الأسرى المضربين عن الطعام في خيمة الإعتصام التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.
وأوضح أن اللجنة الدولية قامت في صباح الأحد الموافق 25 أيار/مايو 2014، بتوزيع بيانين حمل أحدهما عنوان " قلق عميق حول صحة المحتجزين الفلسطينيين المضربين عن الطعام" والآخر بعنوان "خطر الموت يهدد حياة المحتجزين الفلسطينيين المضربين عن الطعام"، حيث تبيّن أن البيانين كانا قد صدرا في 8 أيار 2012 وفي 17-8-2013 ما أثار حفيظة المعتصمين وأدى لاستنكار واسع في الشارع الفلسطيني.
وقال الوحيدي في كلمته خلال فعاليات خيمة الإعتصام أن الأعذار التي قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليست كافية، وأن ما حدث بسبب خطئ مطبعي في حين أن الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الإداريين ومعظم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال هو في العام 2014 ما يدل على عدم وجود متابعة حقيقية لما يحدث في سجون الاحتلال.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الفوري والجاد على متابعة شؤون الحركة الأسيرة والأسرى المضربين عن الطعام من الإداريين والمرضى بما يضمن عدم إرتقاء المزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى محملاً الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، وللصمت الدولي والإنساني جزءاً كبيراً من المسؤولية فيما يتعرّض له الأسرى على يد مجرمي الحرب الإسرائيليين.