قام تطبيق المراسلة الفوري (واتساب) برفع عدد المستخدمين القادرين على الانضمام إلى المجموعات من 512 إلى 1024 مستخدما، في تحديثه التجريبي الأخير وهو الأمر الذي قد يسبب إزعاجا للمستخدمين خاصة من ناحية التنبيهات.
و يختبر التطبيق حاليا نسخة تجريبية يجري فيها إسكات التنبيهات في المجموعات التي يزيد عدد مستخدميها على 256 مستخدما بشكل تلقائي، بمعنى أنها لن تظهر على شاشة هاتف المستخدم، و تطال هذه الخدمة جميع المستخدمين، سواء أكانوا نشطين أم لا في المجموعات، وفق (العين الإخبارية).
و عند الانضمام إلى مجموعة يزيد عدد المشتركين فيها عن 256، والتي تقول: "سيتم وضع التنبيهات في الوضع الصامت تلقائيا في هذه المجموعة ويطرح على المستخدمين خيارين بالموافقة أو الرفض".
وجاءت هذه الخطوة بعدما أدرك (واتساب) أن الكثير من المستخدمين لا يريد أن ينتبه لجميع الرسائل من جميع أعضاء المجموعة.
ورغم مضاعفة الحد الأقصى الحالي البالغ 512، لا يزال WhatsApp بعيداً عن حد أعضاء الدردشة الجماعية على التطبيقات المنافسة مثل تيليغرام البالغ 200000.
فيما أضاف مؤخرًا تطبيق (واتساب) ميزة جديدة تسمح بتنظيم مجتمعات دردشة أكبر وأكثر تنوعا، مع تمكين المستخدمين من مكالمات الفيديو الجماعية الأكبر، واستطلاعات الرأي داخل الدردشة نفسها وتحميل ملفات بحجم أكبر من المتاح حاليا.
ونشر الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة للتطبيق، مارك زوكربيرج، على حسابه في فيسبوك مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مقطع فيديو شرح فيه الميزات الجديدة.
وستجمع ميزة المجتمعات (Communities) بين مجموعات الدردشة (Groups) المختلفة تحت مظلات أكبر حيث يمكن للمسؤولين إرسال تنبيهات إلى مجتمع للآلاف من الأشخاص وهي ميزة يمكن استخدامها في أماكن العمل أو المدارس.
ويمكن الآن لمجتمعات مثل الأحياء وأولياء الأمور في المدرسة وأماكن العمل ربط مجموعات متعددة معا تحت مظلة واحدة لتنظيم محادثات جماعية على (واتساب)، بحسب بيان الشركة.
وأضاف البيان: "لقد عملنا مع أكثر من 50 منظمة في 15 دولة لبناء ميزة المجتمعات وتلبية احتياجاتهم يسعدنا أن التعليقات التي سمعناها حتى الآن تفيد بأن هذه الأدوات الجديدة تساعد مجموعات مثل هذه على تنظيم أفضل وتحقيق أهدافها".
وسيسمح التطبيق أيضًا لمجموعات الدردشة أن تضم ما يصل إلى 1024 مستخدمًا، وهو رقم أعلى بكثير من تقييد 256 مشاركًا حتى وقت قريب، وفقًا لبيان الشركة.
وتشمل إصدارات الميزات الأخرى مكالمات الفيديو لـ 32 شخصًا بالإضافة إلى استطلاعات الرأي في الدردشة، وهي عنصر شائع في تطبيقات الوسائط الاجتماعية، بما في ذلك (فيس بوك و تويتر).