قال محامي الأسير أحمد مناصرة، إنه يواجه مخاطر مضاعفة على حياته مقارنة مع الفترة الماضية، خلال تواجده في عزل سجن "عسقلان"،
ولفت المحامي خالد زبارقة إلى أنّه "من المفترض أنّ تعطي محكمة الاحتلال العليا اليوم، ردًا على الاستئناف المشترك المقدم بشأن إلغاء تصنيف ملفه كملف "إرهاب".
وأشار زبارقة، إلى أنّه من المفترض أن ينتهي أمر عزله نهاية الشهر الجاري، علمًا أنه معزول انفراديًا منذ عام.
وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ "عامًا كاملًا مر على قيام إدارة السجون، بعزل الأسير أحمد مناصرة في زنازين العزل الانفرادي".
وأشارت، إلى أنه على مدار عام واجه الأسير مناصرة ظروفًا صحية ونفسية قاهرة وصعبة، ساهمت في تفاقم وضعه، وجرى نقله عدة مرات إلى أقسام العزل في عدة سجون، آخرها كان إلى عزل سجن عسقلان، حيث يُصر الاحتلال رغم ما وصل إليه من وضع صحيّ ونفسيّ صعب، الاستمرار في اعتقاله وعزله.
وشدّد النادي، على أنّ "أحمد واحد من بين مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أوضاع نفسية صعبة، وتواصل إدارة السّجون احتجازهم في العزل الانفرادي في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم، ورغم محاولات رفاقهم الأسرى، والمؤسّسات الحقوقية لإنهاء عزلهم أو إيجاد سبيل للإفراج عنهم إلا أنّ الاحتلال يواصل اعتقالهم واحتجازهم في زنازين العزل الانفرادي في ظروف قاهرة وصعبة".