أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، اليوم السبت، أن دعوة المؤتمر الشعبي تؤكد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وقال خريشة في بيان مكتوب، رداً على استنكار المجلس الوطني للدعوة لمؤتمر شعبي، أن "هذا المؤتمر يدعو لاجراء انتخابات للمجلس الوطني للفلسطينيين في المحتل عام ٤٨، وللمحتل عام ٦٧، وأيضا للشتات الفلسطيني، وهذا سينهي حالة الانقسام وستدخل كل القوى والتي هي خارج م.ت.ف إلى المنظمة وسينتخب المجلس اللجنة التنفيذيه والتي ستقوم بدورها باتخاب رئيسا للجنه وهو سيكون رئيسا للشعب الفلسطيني، وينتخب المجلس مجلسا مركزيا وأيضا مسؤول الصندوق القومي".
وتسائل في تصريحه: "لمن صدر بيان الاستنكار؟ هل في هذا التفاف على وحدانية التمثيل؟ وهل الدعوة للانتخابات تمس استقلالية القرار؟ وهل انهاء الانقسام بعيدا عن لقاءات الحوارات الفاشله في عواصم العالم هو حديث عن البدائل ".
وختم بالقول: " يكفي حديثاً وانشاءاً بعيدا عن الحقائق، فالمنظمه ممثل وحيد وتم ويتم اختطافها منذ ألغي ميثاقها ومنذ ألحقت بدوائر السلطة، فإلى متى الصمت ودفن الرؤوس بالرمال؟".
يذكر أن "المجلس الوطني الفلسطيني"، أصدر بياناً صباح اليوم السبت، استنكر عبره الدعوة لعقد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني"، في الوطن والشتات، وعدّ الدعوة "محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والبيت الجامع للكل الفلسطيني".
وقال في بيانه: إن هذه "دعوة صريحة لتعزيز الانقسام وتكريسه ولا يخدم المصلحة الوطنية والتوافق الوطني والمواجهة الموحدة للمخطط الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً: صورة أمن السلطة في رام الله يختطف الناشط السياسي عمر عساف
وأضاف: إن "شعبنا الفلسطيني الحر، سيفشل كل المؤامرات لخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية كما افشل سابقاتها التي حاولت فرض الوصاية والتبعية والإحتواء ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وأغلقت الأجهزة الامنية في رام الله محيط مقر "المؤتمر الشعبي" في رام الله ومنعت الصحفيين من التغطية عقب منعها انعقاد المؤتمر، كما اعتقلت منسق المؤتمر الناشط، عمر عساف.
وكانت السلطة الفلسطينية منعت قبل ايام عقد مؤتمر صحفي للجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، في رام الله، وفق ما كان ذكره، عمر عساف في تصريح سابق.