أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أنها على أهبة الاستعداد لتقوم بواجبها ودورها، ولن تتأخر ولو للحظة في تلبية نداء القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الفصائل في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية للتحرك في مختلف الاتجاهات لنصرة الأقصى، قائلة: "لا يعقل أن يمعن الاحتلال في عدوانه وتبقى صامتة في تعاونها الأمني وعلاقتها بالاحتلال".
واستنكرت تهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، باعتبارها إساءة بالغة وطعنة غادرة لنضال شعبنا الفلسطيني.
ودعت الفصائل، كافة مكونات الأمة لتحمل مسؤولياتها في نصرة الأقصى المبارك والدفاع عنه بكل السبل والوسائل، قائلة: "على أنظمة التطبيع وقف جريمتها التي تشجع الاحتلال بتصعيد عدوانه على شعبنا وأقصانا".
وتوجهت بالتحية لأسرانا الابطال في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن المقاومة تضع قضيتهم على أولويات العمل المقاوم.
وشددت الفصائل على دعمها لكل خطوة أو مبادرة في إطار المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
وفي ختام بيانها، أشادت الفصائل بجهود الأخوة في مصر الشقيقة، وجهود الجزائر الحالية، مؤكدة على بذل كل الجهود وصولا لنجاح الوحدة الوطنية.
