تم اكتشاف ثلاثة أنواع غير معروفة سابقا من ثعابين جبال الإكوادور، وكلها مهددة بالانقراض.
اكتشف علماء الأحياء 3 أنواع غير معروفة سابقا للثعابين الاستوائية في جبال الإكوادور تعيش بالقرب من الكنائس ومقابر المدينة. وأعلن الباحثون في مقال نشرته مجلة Zookeys أن هذه الزواحف مهددة بالانقراض.
وقال ألكسندرو أرتيغا، الباحث في مختبر التنوع البيولوجي الميداني في كيتو(الإكوادور) إن اكتشاف هذه الأنواع الثلاثة من الثعابين هو مجرد خطوة أولى نحو تحقيق مشروع ضخم لحماية الزواحف". ومضى قائلا:" بمبادرة من جمعية علم الحيوان لحماية الأنواع النادرة من الحيوانات بدأنا بالعمل على إنشاء مناطق محمية لإنقاذ الثعابين التي تعيش بالقرب من سطح الأرض".
وفقا للتقديرات الحالية التي قام بها علماء الحيوان، فإن ما يقرب من 4000 نوع من الثعابين تعيش في الوقت الراهن على الأرض. ويمكن اكتشافها في كل قارات العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وإنها تلعب دورا مهما في عمل النظم البيئية للكوكب بأكمله. وقد انخفضت في العقود الأخيرة أعداد ونطاقات انتشار عدة مئات من الأنواع نتيجة للأنشطة البشرية والاحترار العالمي.
واكتشف، أرتيغا، وزملاؤه ثلاثة أنواع من الثعابين غير معروفة سابقا تعيش في منطقة جبال الأنديز وتمارس نمط حياة من الصعب اكتشاف آثاره. وحقق العلماء هذا الاكتشاف أثناء دراستهم للحيوانات التي تعيش في منطقة الكنائس والمقابر الواقعة بالقرب من بضع قرى صغيرة واقعة على ارتفاع عال في المناطق الشمالية والجنوبية من إكوادور.
ولفتت انتباه الباحثين الثعابين التي غالبا ما تدهس تحت عجلات السيارات، وهي تزحف على الطرق المحلية. ودرس العلماء بالتفصيل الزواحف المحلية، فوجدوا أنه على مقربة من الكنائس والمقابر المحلية، تعيش 3 أنواع جديدة من الثعابين التي تنتمي إلى أسر ة الأفاعي غير السامة.
وأشار أرتيغا وزملاؤه، إلى أن الموائل الطبيعية لكل الزواحف الثلاثة قد دُمّرت جزئيا من قبل البشر، مما يوضح وجودها بالقرب من المقابر والكنائس. وحسب الباحثين فإن الزواحف المذكورة يمكن أن تختفي في العقود القادمة إذا استمر الوضع على هذا المنوال.