يواجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ طارق قعدان (50 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، الاعتقال الإداري مجددا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال 18 مرة منذ عام 1989، منها 14 اعتقال إداري.
وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، إن ما يتعرض له المعتقل قعدان، هي عملية انتقامية مستمرة بحقه، حيث أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال، جلها كانت رهن الاعتقال الإداري، وهو من المعتقلين الذين استهدفهم الاحتلال عبر هذه الجريمة، باعتقاله تحت ذريعة وجود "ملف سري".
وخلال هذه السنوات نفذ عدة إضرابات منها فردية وجماعية، وآخرها عام 2019، حيث نفذ إضرابا استمر لمدة 89 يوما، وأفرج عنه في شباط عام 2020.
والمعتقل القيادي قعدان هو شقيق الأسيرة القيادية منى قعدان المعتقلة منذ نيسان العام الماضي، والمحكومة بالسجن لمدة 18 شهرا، كما أن غالبية أشقاء قعدان تعرضوا للاعتقال مرات عديدة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت قعدان في 30 حزيران 2022، وحوله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه بكفالة، وهو متزوج وأب لستة أبناء من بينهم طفل يعاني من مرض ضمور العضلات، كما أن إحدى بناته تنتظر زفافها قريبا.