أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن الأسير المعزول زكريا محمد عبد الرحمن زبيدي من محافظة جنين شمال الضفة المحتلة، تعرضه لمضايقات وعمليات تفتيش بغرفة عزله وفرضوا عليه عقوبات على أثر إضرابه التضامني والإسنادي للأسيرات في سجن الرملة.
وأفاد الأسير المجاهد زكريا زبيدي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه خاض إضرابًا عن الطعام لمدة ستة أيام وأوقفه بعد سماعه أنباءً تفيد أن موضوع الأسيرات المضربات عن الطعام قد تم حله.
وأضاف في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أن الوحدات الخاصة التابعة لما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني داهمت غرفة عزله في سجن أوهليكيدار بحجة التفتيش وأثناء عمليات التفتيش وجد السجانين شفرة حلاقة، وعلى أثرها فتحوا له ملف شرطة وفرضوا عليه عقوبات من بينها سحب الكهربائيات لمدة سبعة أيام.
وأشار في رسالته التي وصلت مهجة القدس، إلى أن إدارة السجن أبلغته بقرار نقله إلى عزل سجن أيالون هذا اليوم، حيث تعمد إدارة السجون بعمليات نقل تعسفي تستهدف أسرى نفق جلبوع الستة ومساعديهم الخمسة كل ثلاثة أشهر من عزل إلى عزل سجن آخر، كخطوة تعسفية وانتقامية منهم على نجاح تحررهم عبر نفق من سجن جلبوع بتاريخ 06/09/2021م.
جدير بالذكر أن الأسير زكريا زبيدي من محافظة جنين شمال الضفة المحتلة وولد عام 1976م؛ وهو متزوج وأب لابن وابنة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 27/01/2019م؛ ولازال موقوفًا، ونجح الأسير المجاهد زكريا الزبيدي بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري ومحمد عارضة بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير محمد العارضة، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال المجاهدين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين، وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم، كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.