اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، تزامنًا مع ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز".
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وأوضحت أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى، ودنسوا ساحات المسجد.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى احتجزت بعض هويات المصلين الوافدين للمسجد عند بواباته الخارجية.
وكانت "جماعات الهيكل" دعت أنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى الأحد، تزامنًا مع ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز".
ويأتي هذا الحدث بعد أربعين يومًا من ذكرى نزول "التوراة- عيد الأسابيع" العبري، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" الذي يكون بعده بعشرين يومًا.
وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتكررة، وإفشال مخططات الاحتلال.