Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

في يومهم العالمي ..|

القيادي المدلل يطالب العالم تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين ووقف مأساتهم

المدلل أحمد
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكد مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل أنه منذ أربعة وسبعين عاما والشعب الفلسطيني يعيش مأساة اللجوء التي لم تنته في أطول حالة لجوء في التاريخ.

ورفض المدلل في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أن تتعرض الشعوب الحرة للنكبة التي تعرض لها شعبنا ولا تزال حاضرة في حياة الفلسطيني بكافة تفاصيلها من لجوء وقتل واعتقال وتهويد وحصار.

وأضاف "من المعيب على المجتمع الدولي الذي يدّعى التحضر والديمقراطية وحق تقرير المصير أن يبقى صامتًا بل مشاركاً في استمرار حالة اللجوء التي يعيشها الفلسطيني بدعم الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يمارس أفظع الجرائم الذي يندى لها جبين الإنسانية".

وشدد المدلل على أنه عالمٌ ظالمٌ يمارس سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بأبشع صورها عندما يظل شعبنا لاجئاً منكوباً منذ اربعة وسبعين عاما، فيما يُجنّد هذا العالم الظالم كل امكانياته من أجل الشعب الأوكراني، والذي لم تمضِ على مأساته سوى أشهر قليلة.

وعبَّر المدلل عن رفضه لما يتعرض له أي شعب على وجه الأرض من جرائم قتل وتهجير عن دياره كما عاشها شعبنا.

ورفض ما تتعرض له وكالة "الاونروا" من ضغوطات ومؤامرات صهيونية وأمريكية لوقف عملها، مشيرًا إلى أنها تأسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى يعودوا الى أرضهم التى هجروا منها.

وتابع "إن ما تتعرض له وكالة الاونروا هو استهداف وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهو حق مقدس كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني الذي قدم الشعب الفلسطيني من أجله التضحيات الجسام".

وطالب المدلل، الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتم الضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية او توفير ميزانية مستدامة للأونروا حتى لا تقع تحت طائلة العجز المالي والابتزاز السياسي من بعض الدول.

ودعا المدلل لضرورة أن تنتهي مأساة الشعب الفلسطيني، وتعداده ما يقارب خمسة عشر مليوناً نصفه لا يزال يعيش مأساة اللجوء.

وأكمل حديثه "في اليوم العالمي للاجئين نطالب العالم أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والانسانية بدعم الشعب الفلسطيني المنكوب حتى ينال حقه بالحرية والعودة".

وختم بالتأكيد على حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب حتى دحره عن أرضنا ونيل حقوقنا.