أعلنت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " رفضها المخطط الإسرائيلي الاستيطاني الجديد في القدس المحتلة، مشددة على أنها ستقاوم الاستيطان بكل الوسائل حفاظا على هوية القدس عربية إسلامية.
وأوضحت حركة "حماس" اليوم السبت في تصريح لها، أن هذا المخطط يهدف إلى فصل منطقة حي المصرارة عن باب العامود وباقي أحياء المدينة المقدسة.
كما اعتبرت "حماس" المخطط الجديد تهويداً وتعدياً صارخاً على الأراضي الوقفية الإسلامية والمسيحية بهدف تغيير معالم القدس وضرب الوجود الفلسطيني فيها.
وأكدت على أن محاولات الصهاينة فرض واقعٍ جديد على الأرض لن يغير من واقع عروبة وإسلامية القدس.
كما ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله إلى التصدي لهذه المشاريع التهويدية ومقاومتها بكل الوسائل.
ووفق ترجمة "صفا"، يبدأ المخطط التهويدي الجديد من شارع الأنبياء الذي يقع في الجزء الغربي من القدس، ويتصل بباب العامود وشارع السلطان سليمان، ويلتقي أيضًا مع شارع صلاح الدين الأيوبي.
ويسعى المشروع الاستيطاني بشكل أساسي لقطع حركة المواصلات بين هذه الشوارع تحت مسميات "تطويرية وتحسينية".
وبدأت بلدية الاحتلال في القدس بتنفيذ المرحلة الأولى من المخطط قبل أيام بإقامة حديقة أمام شركة كهرباء المدينة.
ويأتي المخطط ضمن مشروع ما يسمى "مركز المدينة" الذي أعدته وزارة الداخلية الإسرائيلية قبل نحو 20 عامًا، ويمتد على مساحة نحو 700 دونم، قرب شارع عثمان بن عفان من الشمال، حتى شارع المقدسي شرقًا؛ سعيًا لتحديد سياسات البناء فيها وتغيير هويتها.