ادانت الأطر والمؤسسات الصحفية الفلسطينية جريمة اعدام الصحفية والأسيرة المحرّرة غفران وراسنة التي أعدمها جنود الاحتلال صباح اليوم الأربعاء عند مدخل مخيم العروب في الخليل بالضفة المحتلة.
واعتبرت الأطر والمؤسسات الصحفية أن إفلات جنود الاحتلال من الملاحقة القانونية سيدفعهم لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية.
وأعربت الأطر والمؤسسات عن تضامنها الكامل مع كافة الصحفيين الفلسطينيين الذين تم الاعتداء عليهم أثناء تغطيتهم المهنية لما يسمى بمسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.
كما رحبت الأطر والمؤسسات الصحفية بما أعلنته الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، عن إطلاق اسم الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بنيران الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو/أيار" على برنامجها التدريبي السنوي للمذيعين والصحافيين الفلسطينيين.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة للتحرك العاجل من أجل محاكمة القتلة الذين ارتكبوا جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين وعدم إفلاتهم من العقاب.
وطالبت الأطر والمؤسسات الصحفية بضرورة توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني لمواجهة الجرائم المتصاعدة بحق الصحفيين الفلسطينيين وضرورة إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين من أجل تمثيل حقيقي وقانوني للصحفيين والمؤسسات الإعلامية بأسرع وقت ممكن.
ووجهت الأطر والمؤسسات الصحفية الدعوة للاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة التحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين وملاحقة الاحتلال في كل المحافل الدولية.