نظمت حركة الجهاد الإسلامي، وبالتنسيق مع القوى الشبابية والطلابية في رام الله، أمس الأحد، وقفة ومسيرة حاشدة، نصرةً للأسيرين المضربين عن الطعام "خليل عواودة ورائد ريان"، ورفضًا لما تسمى "مسيرة الأعلام" التهويدية.
وشارك في المسيرة التي جابت شوارع رام الله، عدد من محرري وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب حشد كبير من أبناء شعبنا والطلبة الجامعيين، وردووا هتافات منددة لما حصل في المسجد الأقصى، داعين لإنقاذ حياة الأسيرين "عواودة وريان".
وطالب المشاركون في المسيرة، بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني، والوقوف خلف خيار المقاومة والرد على اعتداءات الاحتلال المتواصلة.
وتوجهت المسيرة الغاضبة إلى حاجز "بيت ايل"، حيث دارت هناك مواجهات مع قوات الاحتلال، انتقامًا لجرائمه وقطعان مستوطنيه في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ومن جهته قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي "أحمد دار نصر"، "إن القدس اليوم تتعرضُ لهجمة شرسة من قبل الاحتلال والمستوطنين في محاولة لتغيير هويتها ولفرض إرادة الاحتلال عليها.
وأكد القيادي "نصر"، أن الجماهير خرجت على كل نقاط التماس مع الاحتلال ؛لإيصال رسالة مفادها أننا لن نفرط في القدس ولن يمر مخطط الاحتلال في تهويدها، مضيفاً "أن صورة الحشود الغاضبة تغني عن الكلام، وتلك المواجهات على حاجز بيت ايل لم تأت من فراغ".
يُذكر، أن الأسير خليل عواودة (41 عامًا) من مدينة الخليل، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 3-3-2022م، بينما الأسير رائد ريان (27 عامًا) من القدس، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 6-4-2022م، وذلك رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى.
