نظَّمت حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية ومؤسسات الأسرى، وقفة تضامنية مع الأسيرين "خليل عواودة ورائد ريان"، مساء أمس الأربعاء، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وشارك في الفعالية وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، والشخصيات الوطنية والاعتبارية، إلى جانب جماهير شعبنا دعمًا وإسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وردد المشاركون وأهالي الأسرى وأبناء شعبنا، خلال الوقفة، هتافات تضامنية مع الأسيرين "عواودة وريان"، منددين بسياسة الاعتقال الإداري ومطالبين بأوسع مشاركة تضامن لإنقاذهم والإفراج عنهم، كما رُفعت صور الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال القيادي المحرر "جمعة التايه" في كلمة له، "إن هذه الوقفات المشرفة والداعمة للأسرى، تستوجب حشد كل القوى والمؤسسات الرسمية والفعاليات الشعبية والفصائل الإسلامية والوطنية دعمًا للأسرى وخاصة الأسرى الإداريين في معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري الجائر الذي تفرضه سلطات الاحتلال بحق أسرانا الأبطال".
وأكد "التايه"، أن الاعتقال الإداري يفرضه القضاء "الإسرائيلي" المنحاز إلى مخابرات الاحتلال، بفرض أوامر اعتقال إداري، دون أن يوجه للأسرى أي تهمة بهدف كسر إرادة أبطالنا في السجلتي لون، وان تنكسر أبدًا.
يُذكر أن الأسير خليل عواودة (41 عامًا) من مدينة الخليل، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 3-3-2022م. رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.
بينما الأسير رائد ريان (27 عامًا) من القدس، قد أعلن الإضراب عن الطعام في 6-4-2022م، وذلك رفضًا لاعتقاله الإداري للمرة الثانية.