يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ62، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ27، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وقال المعتقل "خليل عواودة"، في رسالة لعائلته نقلها نادي الأسير، "إن الأطباء في معتقل عيادة سجن "الرملة" هددوني بعدم نقلي إلى مستشفى مدني "إسرائيلي"، إلا إذا فقدت الوعي خلال إضرابي المتواصل عن الطعام".
وأوضح "عواودة"، أن وضعه الصحي مستمر في التدهور، حيث يعاني من ضعف شديد، ولا يستطيع السيطرة على جسده، بالإضافة لتشويش عالي في الرؤية، مشيرًا إلى أنه ومنذ 6 أيام تمكن من العودة لشرب الماء بعد أن توقف التقيؤ.
وأضاف، "وضعي الصحي يتهالك يوميًا، والأطباء فيما يُسمى مستشفى سجن الرملة يقولون لي بالحرف ستبقى عندنا حتى تفقد وعيك وعندما تفقد الوعي سنُجري لك عملية إنعاش ثم ننقلك إلى مستشفى مدني.. هذه المعركة أنا جندي فيها لا أملك فيزا للتنقل إلى مكان أكثر راحة".
يذكر، أن المعتقل "خليل عواودة" أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور بدون أن توجه له أي اتهام، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس بينها ثلاثة اعتقالات إداريّة.
أما المعتقل "ريان"، فقد اعتقلته قوات الاحتلال في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريا لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويُعاني "ريان"، من آلام بالرأس وفي المفاصل، إضافةً إلى معاناته من ألم في الخاصرة والركب، وصعوبة في المشي، ولم يُعرض على طبيب ولم يخضع لأي فحوصات طبية منذ أن بدأ إضرابه.