نعت حركة الجهاد الإسلامي إلى جماهير شعبنا، الشهيد أحمد إبراهيم عويدات (٢٠ عامًا)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم، في مخيم عقبة جبر قضاء مدينة أريحا.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، أن تصعيد الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا وأبنائه، يعبر عن عقليته الإرهابية، الذي لا ينفك عن ممارساته وسياسة الإعدامات بدمٍ بارد.
وقالت الحركة، "إن هذه الدماء الزكية التي تسيل دفاعًا عن فلسطين ومقدساتها، لن تذهب هدرًا في أقدس المعارك التي يواصلها شعبنا ومقاومتنا حتى كنس الاحتلال وطرده عن أرضنا، وزوال إرهابه الغاشم.
وجددت، تمسكها بحق مقاومة الاحتلال، واستمرار جذوة الصراع مشتعلة. مشددةً على أنها لن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا أمام هذا الإجرام البشع.
ودعت، إلى وحدة شعبنا وقواه الوطنية والمقاومة، ورص الصفوف، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادًا في مدن وقرى الضفة والقدس والداخل المحتل.
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي، في ختام بيانها، بالتعزية والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلةً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.