نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشهيدين البطلين باكير محمد حشاش (21عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، الذي قضى شهيداً عقب تصديه لقوات الاحتلال، ومصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا برام الله، الذي استشهد إثر دهسه من قبل مستوطن مجرم.
وقالت الجهاد على لسان الناطق باسمها طارق عز الدين :" إننا إذ ننعى الشهيدين، لنؤكد أن جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا في الضفة، لن تبقى دون رد رادع من أبناء شعبنا المجاهدين الثائرين، وسيدافعون عن أرضنا وشعبنا بكل الطرق والوسائل".
وأكد عز الدين، أن استمرار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، هو الرد الحقيقي والطبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين، وأن كل هذا الإرهاب الصهيوني يجب فضحه أمام العالم.
وشدد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحق، وأن تصاعد الهبة الجماهيرية في الضفة والقدس المحتلتين والفعل المقاوم ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين يدلل على أن شعبنا مستمر في معركته مهما كان الثمن.
وتوجه عز الدين بالتحية لأبناء شعبنا الثائرين في وجه الظلم والعدوان، داعيًا إلى تصعيد الفعل المقاوم والمواجهة الشاملة على كل نقاط التماس والاشتباك في ظل الاعتداءات المتواصلة، في مدن الضفة وقراها وبلداتها المحتلة.