قررت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دعمًا وإسنادًا للمعتقل "خليل عواودة" وكافة الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وانتصارًا للمسجد الأقصى المبارك.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، للمشاركة في أداء صلاة الجمعة، في ظل ما تشهده فلسطين من تصعيد "إسرائيلي" يستهدف مقدساتنا وشعبنا في كل أماكن تواجده، والتزامًا بواجباتنا الشرعية والوطنية لإسناد الأسرى الأبطال.
يذكر، أن الأسير "عواودة" يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ49 على التوالي مطالبًا بإلغاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه. حيث ساءت حالته وأصبح يتقيؤ دمًا، وبدأ يعاني من جفاف شديد، إضافة إلى آلام في الخواصر، ودوخة وصعوبة في الوقوف.
وكان قد نقل نادي الأسير الفلسطيني رسالة من الأسير "عواودة" من زنزانته في سجن "الرملة"، أكّد فيها، على أن إدارة السجون تعزله في قسم مدني، وفي زنزانة لا يوجد فيها سوي برش (سرير)، وبطانية واحدة متسخة، وترفض توفير الملابس له، وأي احتياجات أساسية.
والأسير "عواودة" متزوج وأب لأربعة أطفال، وأمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، منها خمس سنوات في الاعتقال الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً، نحو 650 فلسطيني، من بين قرابة أربعة آلاف و600 أسير في سجونها، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى
والاعتقال الإداري؛ قرار حبس دون محاكمة لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.