بقلم قاسم قصير
صدر مؤخرا عن مركز دراسات فلسطين والعالم كتاب جديد تحت عنوان : مواقف الامين في العام 2021 وهو كتب يوثق أبرز الأحداث والتحديات التي شهدها العام 2021 على مستوى القضية الفلسطينية وخطابات ومواقف الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد نخالة في هذا العام المفصلي الهام من تاريخ الأمة والشعب الفلسطيني وهو الذي شهد معركة سيف القدس وتطورات أخرى على الصعيد العربي والدولي .
كما أن هذا العام المفصلي أتى بعد رحيل القائد السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح وتسلم الاخ زيادة نخالة مهام مسؤولية الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي بعد أن تولى سابقا مهام عسكرية ونضالية متعددة في الحركة الإسلامية والجهادية .
والاخ ابو طارق من الذين ساهموا في تطور الحركة إلى جانب بقية المؤسسين وخصوصا الامين العام الأول الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ، ومن يعرف الاخ زياد خلال العقود السابقة منذ تأسيس الحركة إلى اليوم يلحظ بوضوح التطور الهام في رؤيته الاستراتيجية للقضية الفلسطينية وادوار المقاومة واطلاعه على التطورات الدولية والإقليمية والعربية وداخل فلسطين والتحديات التي تواجهها قوى المقاومة ونقاط القوة والضعف .
وقد تطورت حركة الجهاد الإسلامي خلال الأربعين سنة الماضية من مجموعات جهادية محدودة ومن مجموعة نخبوية فكرية ونضالية إلى حركة فاعلة في النضال الفلسطيني وتمتلك عشرات الآلاف من المناضلين والمؤيدين ومن عدد كبير من المؤسسات الفكرية والسياسية والاجتماعية سواء داخل فلسطين أو خارجها وقد أصبحت رقما فاعلا في النضال الفلسطيني وقوى المقاومة.
وفي هذا الكتاب التوثيقي يقدم الاخ زياد نخالة رؤيته للقضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات في مرحلة مفصلية هامة وكذلك يضم الكتاب شهادات من عدد من الشخصيات الفكرية والدينية والإعلامية حول شخصية الاخ زياد نخالة ودوره الجهادي.
هذا الكتاب يضاف إلى سلسلة الكتب التي صدرت عن حركة الجهاد الإسلامي ومؤسساتها حول تاريخ الحركة ودورها ودور الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان عبد الله شلح وكذلك الكتب الفكرية والسياسية التي تقدم رؤية الحركة ومواقفها .
