كشف تقرير صحفي بريطاني، مستجدات وصفت بـ"المفاجأة من العيار الثقيل"، عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع ناديه ليفربول الإنجليزي لكرة القدم.
ونقل موقع "Goal" عن مصدر إنجليزي، أن قائد منتخب الفراعنة أبدى مرونة كبيرة في التخفيض من مطالبه المادية لتأمين مستقبله في آنفيلد روود إلى ما بعد 2023.
ويأتي ذلك عكس ما كان يتردد على نطاق واسع في الأشهر والأسابيع القليلة الماضية، حول تمسك ووكيل أعمال صلاح بالحصول على راتب أسبوعي يُقدر بنحو نصف مليون جنيه إسترليني، بخلاف حوافز تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات.
وأضاف الموقع، أن صلاح بالكاد تخلى عن شرطه المادي الضخم، ليس فقط لاقتناعه بأن النادي لن يتحمل تبعات التوقيع معه براتب يفوق سقف الحد الأقصى للأجور، بل أيضا لغياب العروض الجدية، التي تتوافق مع طموحاته المادية، أو على الأقل تستحق مغامرة الرحيل وترك نجاحاته الأسطورية تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.
وتأتي هذه الأخبار بعد حملة الشائعات الأخيرة التي فجرها وكيل أعماله رامي عباس، برده الساخر على تصريحات مدرب الفريق يورغن كلوب بشأن مفاوضات تجديد عقد هداف البريميرليغ.
وأشار التقرير إلى عدم وجود أندية قادرة على تحمل تكاليف إطلاق سراحه من ليفربول بجانب دفع راتبه الفلكي، على الأقل حتى وقت كتابة هذه الكلمات، الأمر الذي دفع الوكيل لأخذ خطوة إلى الوراء في المعركة التفاوضية، تمهيدا لقبول عرض النادي، قبل أن تضطر الإدارة لبيعه بأعلى عائد مادي في فصل الصيف المقبل، تحسبا لرحيله بدون مقابل بعد انتهاء موسمه الأخير في العقد.
ويسعى ليفربول منذ فترة لإقناع النجم المصري بالتوقيع على عقده الجديد، لكن الاختلاف حول البنود الشخصية المتعلقة بالراتب الأسبوعي ومكافآت الفوز والإجادة، تسبب في تجميد المفاوضات، وبالتبعية يعطي وسائل الإعلام فرصة ذهبية من حين لآخر للتشكيك في مستقبله الموسم المقبل.
وربطت تقارير صحفية في أكثر من مناسبة اسم صلاح بالرحيل إلى أحد عملاقي الليغا ريال مدريد وبرشلونة، وتارة بإدراجه ضمن المطلوبين في مشروع باريس سان جيرمان الجديد، كبديل إستراتيجي لكيليان مبابي المحتمل ذهابه إلى ريال مدريد الموسم المقبل.