قررت الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا بالداخل المحتل القيام بفعالية شعبية واسعة وذلك يوم الأرض الخالد الموافق 30 من الشهر الجاري، مبينة أن الفعالية التي سيشارك بها قطاعات سياسية واجتماعية وشعبية واسعة ستقام في منطقة الميناء على بحر مدينة غزة.
وأوضحت الهيئة في تصريح صحفي، أن الفعاليات سيتخللها عدة كلمات تعكس أماكن التواجد الجغرافي والسياسي لشعبنا، تعبيرًا عن وحدة الأرض والشعب والقضية وتعزيزًا للهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة وإبراز إرادة وطنية موحدة في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة الممارسة من قبل الاحتلال.
وأوضحت أنه سيتخلل هذه الفعالية بعض الأنشطة مثل زراعة أشجار الزيتون وإيقاف حركة السير لدقائق محدودة والنداءات في المساجد والاعلانات في الميادين والأماكن العامة.
وأشارت إلى أنها ستنظم عدة فقرات فنية خلال الحفل، أهمها الدبكة الشعبية واطلاق البلالين وتسيير السفن على شاطئ البحر، حيث ستنظم هذه الفعاليات الشعبية والسلمية تحت راية العلم الفلسطيني فقط.
ووفقًا للهيئة فسوف تتزامن هذه الفعالية مع مهرجان خطابي مماثل سيعقد في عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني والتي سوف يتضمن كلمات واهازيج تؤكد حق العودة وحق التمسك بالأرض بوصفها عنوان الصراع في مواجهة سياسة مصادرة الأراضي والتهجير القسري ومحاولات توطين المستوطنين الصهاينة الجدد على انقاض شعبنا.
وقال محسن أبو رمضان رئيس الهيئة أن احياء ذكرى الأرض هذا العام يتميز عن غيره من الأعوام بأنه يترافق مع فعاليات موحدة في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، تعبيرًا عن إصرار الوطني الفلسطيني بوحدة النسيج الجغرافي والسياسي لشعبنا وتعزيزًا لهويتهم الوطنية الفلسطينية الجامعة.
وبين أن إحياء ذكرى يوم الأرض يأتي في ظل استمرارية سياسة التجزئة والتفتيت الجغرافي والسياسي الممارسة من قبل الاحتلال بهدف تقويض وحدة الهوية الفلسطينية الجامعة.
ودعا إلى تعزيز وحدة شعبنا والتأكيد على منظمات المجتمع المدني وقوى التضامن الشعبي بالعالم بضرورة انهاء سياسة ازدواجية المعايير والتأكيد على ضرورة الانتصار لعدالة قضيتنا ضد منظومة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري التي أكدها تقرير أمنستي الأخير وتنفيذًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.