نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة الشيخ المجاهد هاني ارحيم ، وقدّم التعازي لأشقاء الراحل العزيز وأبنائه وعائلته المجاهدة، ولجميع إخوانه من قيادات وكوادر الحركة.
وقال القائد النخالة: الشيخ هاني ارحيم، الذي كان له شرف الانتماء لهذا المشروع المبارك ولحركة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها، ودفع فاتورة طويلة من التضحيات، وكان مثالاً في الالتزام والعمل والدفاع عن الحق ونصرة إخوانه المجاهدين".
جدير بالذكر أن الشيخ هاني ارحيم، أحد مجاهدي الرعيل الأول والمؤسس في حركة الجهاد الإسلامي، فارق الحياة ورحل إلى جوار ربه عن عمر ناهز (66 عامًا) بعد معاناة مع المرض الذي صاحبه طويلاً نتيجة الاعتقال والأسر في سجون الاحتلال وما تبعه من اعتقال في سجون السلطة.
وقد رحل الشيخ المربي الفاضل والمجاهد الزاهد هاني ارحيم، بعد رحلة عطاء وجهاد وتضحية، تشرّف فيها بخدمة الإسلام وبالدفاع عن القضية الفلسطينية وبالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في ريعان شبابه، فكان رجلاً مجاهداً مؤمناً صابراً ومربياً مجاهداً وقائداً من الرعيل الأول..وقد تولى القائد هاني ارحيم خلال مسيرته الجهادية، عدداً من المسؤوليات الهامة في العمل الدعوي والتنظيمي والاجتماعي والإنساني.
وترك المجاهد ارحيم خلفه إرثاً كبيراً من العمل ومحبة إخوانه وجيرانه وأبناء شعبه ومن رافقه في الأسر، وترك خلفه وصية لإخوانه وأبناء حركته وشعبه بأن يواظبوا على طاعة الله وخشيته، وأن يواصلوا الجهاد والمقاومة ولا يبخلوا بوقتهم ولا بجهدهم من أجل حماية الأرض وحمل لواء الجهاد.