أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنّ واشنطن لن تتدخّل في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مدعيًا أنّ قرار نشر قوات إضافية في أوروبا يهدف لحماية الحلفاء في الناتو فقط وليس القتال في أوكرانيا.
وتابع بايدن: "قواتنا لم ولن تدخل في نزاع مع القوات الروسية في أوكرانيا، نحن لن نرسل قواتنا إلى أوروبا كي تقاتل في أوكرانيا، بل لحماية حلفائنا في الناتو في حال قرر بوتين مواصلة التحرّك نحو الغرب".
ولفت بايدن إلى أنه "تمت تعبئة القوات البرية والأسراب الجوية والسفن الحربية للدفاع عن دول الناتو، بما في ذلك بولندا ورومانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا"، مؤكدًا على أنّ "الولايات المتحدة وحلفاءها سيدافعون عن كل شبر من أراضي الناتو بقواتهم المشتركة".
ووفقًا لتقرير سابق نشرته "بي بي سي"، دافع الخشية من خطر المواجهة بين القوى العظمى، من أهم دوافع واشنطن لعدم المشاركة بالقتال، نظرًا لمخزون بوتين من الرؤوس الحربيّة النوويّة.
وبحسب التقرير: "لا يريد بايدن إشعال "حرب عالمية" بالمخاطرة بصدام مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في أوكرانيا وكان منفتحًا على ذلك".
وقال الرئيس الأمريكي لشبكة "NBC" في وقتٍ سابق من هذا الشهر: "ليس الأمر وكأننا نتعامل مع منظمة إرهابيّة، نحن نتعامل مع واحد من أكبر الجيوش في العالم، هذا وضع صعب للغاية، والأمور يمكن أن تسوء بسرعة".