أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن ليل أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً، ناقشا خلاله التوترات العسكرية في أوكرانيا.
وأفاد بيانٌ للبيت الأبيض بأنّ المكالمة استمرت نحو 50 دقيقة، ناقشت التوتر العسكري المرتبط بأوكرانيا، مشيراً إلى أنّ المكالمة استمرّت خمسين دقيقة، علماً أنّها الثانية خلال ثلاثة أسابيع.
الرئيس الروسي بوتين أكّد قبل الاتصال على اقتناعه بإمكان إقامة حوار "فعال مبني على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح القومية للبلدين، الأمر الذي شدد عليه في وقتٍ مختلف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الذي قال بهذا الشأن إنّ: "طريق المفاوضات وحده هو الذي قد يحل المشكلات المتزايدة بيننا".
ويرى الكرملين أنّ أمن روسيا يقتضي منع أي توسيع للحلف الأطلسي شرقاً ووضع حد للنشاطات العسكرية الغربية في محيط روسيا، وهي منطقة تعتبرها موسكو دائرة نفوذ لها.
يشار إلى أنّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، عقدا في 7 كانون الأول/ديسمبر الحالي قمة عبر الفيديو ناقشت تطورات أوكرانيا و إيران والاستقرار الاستراتيجي.
وتوترت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"؛ وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.
كما تنفي موسكو صحة هذه التقارير والاتهامات الغربية، التي تزعم أن روسيا تعد لغزو أوكرانيا.