تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، بالتهنئة والتبريكات للأسيرين المحررين هشام أبو هواش، ومقداد القواسمة، وعوائلهم وأهالي الخليل بالتحرر من قضبان السجَّان بعد انتصارهم المشهود في معركة الأمعاء الخاوية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "لقد سطَّر الأخ المجاهد هشام أبو هواش ملحمة بطولية استمرت (141 يوماً) من الصبر والصمود الأسطوري، المستمدة من عزيمة شعبنا وموقف مقاومته وأمينها القائد زياد النخالة التي كان لها القول الفصل، حيث أثبت قوة الحق الفلسطيني في انتزاع حريته وكرامته".
وأكدت أن انتصار الأسيرين أبو هواش والقواسمة تحقق بفضل الله أولاً، ومن ثم صبرهم وثباتهم وصمودهم الأسطوري، وتضامن أبناء شعبنا، داعية لأن يتحول إلى مثال للاقتداء، في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
شددت الجهاد الإسلامي على أنها ملتزمة بواجبها تجاه الأسرى وقضاياهم العادلة، قائلة "سنبقى الأوفياء لتضحياتهم، وأن هذا العدوان المستمر على الأسرى الأبطال، يستلزم من الجميع العمل الجاد من أجل تحريرهم بكل السبل المتاحة".
ووجهت التحية لجماهير شعبنا التي وقفت وساندت أسرانا، ووسائل الاعلام التي دوماً تحمل همَّ وقضايا الأسرى العادلة، وكل من وقف بجانب الأسرى الأبطال الذين يسطرون ملاحم التصدي والصمود، والدفاع عنهم بكل الطرق، وفضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال المجرم بحقهم.
نص التصريح كما وصل
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
مسيرة انتصار الأسرى مستمرة حتى تحرير كامل فلسطين
تتقدم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بالتهاني والتبريكات من الأخ المجاهد هشام أبو هواش والأخ المجاهد مقداد القواسمة، وعوائلهم الصابرة ومن أهلنا في الخليل، بالتحرر من قضبان السجَّان بعد انتصارهم المشهود في معركة الأمعاء الخاوية.
لقد سطَّر الأخ المجاهد هشام أبو هواش ملحمة بطولية استمرت (141 يوماً) من الصبر والصمود الأسطوري، المستمدة من عزيمة شعبنا وموقف مقاومته وأمينها القائد زياد النخالة التي كان لها القول الفصل، حيث أثبت قوة الحق الفلسطيني في انتزاع حريته وكرامته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نبارك بسلامة الإفراج والتحرر من سجون الاحتلال للأخوين المحررين هشام أبو هواش ومقداد القواسمة، لنؤكد أن هذا النصر الذي تحقق بفضل الله أولاً، ومن ثم صبرهم وثباتهم وصمودهم الأسطوري، وتضامن أبناء شعبنا، يجب أن يتحول إلى مثال للاقتداء، في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
ونشدد على أن الحركة ملتزمة بواجبها تجاه الأسرى وقضاياهم العادلة، وسنبقى الأوفياء لتضحياتهم. وأن هذا العدوان المستمر على الأسرى الأبطال، يستلزم من الجميع العمل الجاد من أجل تحريرهم بكل السبل المتاحة.
كما نحيي الجماهير التي وقفت وساندت أسرانا، ووسائل الاعلام التي دوماً تحمل همَّ وقضايا الأسرى العادلة، وكل من يقف بجانب الأسرى الأبطال الذين يسطرون ملاحم التصدي والصمود، والدفاع عنهم بكل الطرق، وفضح الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال المجرم بحقهم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
23 رجب 1443هـ - 24 فبراير 2022م
