أعلن المحامي جواد بولس، مساء الأحد، عن تجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.

وقال بولس: إنّ الاحتلال أصدر قرارًا يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 132 يومًا، مؤكدا أنه يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية نقلت في وقتٍ سابقٍ من مساء الأحد، المعتقل أبو هواش، من سجن "الرملة"، إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وأفاد نادي الأسير بأنّ الأسير أبو هواش نقل إلى المستشفى، حيث يواجه وضعًا صحيًا حرجًا.

وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد في كل مرة تقوم بنقله بإعادته إلى السّجن، رغم حاجته الماسّة لمتابعة صحية حثيثة.

ونقل نادي الأسير عن المحامي جواد بولس قوله: إنّ أبو هواش فقد قدرته على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.

وكانت هيئة شؤون الأسرى أكدت في وقت سابق أن هناك خطراً حقيقياً على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك.

وحذرت الهيئة من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية.

وأوضحت أن محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، حيث أصدرت قبل نحو أسبوعين قرارا بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر، رغم التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.

ويُذكر أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعربت قبل أيّام عن "قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو هواش"، لافتةً إلى أنّ "الطواقم الطبية التابعة للجنة الدولية تزوره بانتظام، وستواصل مراقبة وضعه عن كثب".

والجدير بالذكر، أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.