نجح فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، في استصدار قرار تجميد سجن رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، رائد صلاح، المقرر غداً الأربعاء، بسبب مخاطر انتشار "فيروس كورونا" المستجد.
وأكد خالد زبارقة، عضو فريق الدفاع عن الشيخ صلاح، في تصريحات صحفية، اليوم، أن محكمة الاحتلال المركزية في حيفا، أصدرت قراراً مؤقتاً بتجميد سجن الشيخ صلاح، بعد رفض محكمة الصلح للطلب أمس الثلاثاء.
وقال زبارقة: "قرار التجميد مؤقت حتى إشعار آخر، وننتظر النيابة الإسرائيلية لترد على الطلب الذي تقدمنا به للمحكمة لسماع الطلب لتجميد قرار الحبس، أو إعطاء قرار غيابي".
وأضاف: "حتى إشعار آخر معنا أمر في تجميد قرار السجن، لخشيتنا على حياة الشيخ صلاح في ظل انتشار فيروس "كورونا" في دولة الاحتلال". وأوضح أن الخطورة ستزداد على "شيخ الأقصى" إذا نُفذ بحقه قرار السجن.
وأكد أن جهاز القضاء الإسرائيلي يعد أحد أدوات دولة الاحتلال لملاحقة الشيخ صلاح، ونحن نقوم بدورنا القضائي والقانوني للحفاظ على حياته.
ورفضت أمس سلطات الاحتلال، طلباً بتأجيل سجن الشيخ رائد صلاح، لمدة شهرين بسبب مخاطر انتشار "فيروس كورونا" المستجد.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية رفضت تأجيل دخول الشيخ صلاح إلى السجن لقضاء محكوميته في "ملف الثوابت"، بعد أن توجّه طاقم الدفاع بطلب التأجيل لمدة شهرين نظرا للظروف الراهنة المتعقلة بانتشار "كورونا".
وكان سيدخل الشيخ صلاح إلى السجن بعد غد الخميس، بعد أن قضت محكمة الصلح في حيفا، في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، بسجنه 24 شهراً في "ملف الثوابت"، أضيف إليها 4 أشهر كانت مع وقف التنفيذ في "وادي الجوز". ويكون مجموع الفترة 28 شهرا، قضى منها الشيخ صلاح داخل السجن 11 شهراً في وقت سابق.
المصدر: صحيفة فلسطين