زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الإثنين، شهيد جبل النار البطل جميل الكيال، مؤكدةً أن دمه سيكون منارة لكل الثوار بنابلس بالضفة المحتلة كما كان دم الشهيد العموري في جنين.
ودعا القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، إلى سحب فتيل الأزمة في بيت لحم وتغليب لغة الحوار والمنطق والتعالي على الجراح بعد حدث مخيم عايدة.
وقال عدنان في تصريح صحفي له: "المعالجات الأمنية مؤسفة وزج أي قوة من شعبنا والأمن في مواجهة جماهير شعبنا في استقبالات المحررين خطير جدا".
ورأى عدنان، أن استثارة الجماهير باستقبالات المحررين ورميها بالقنابل الصوتية والغازية تحريض من السلطة على نفسها وزج لرجل الأمن بمواجهة مع شعبه.
ودعا كل أبناء شعبنا للرد على قمع الحريات سلميا بالموقف والاعتصام والتظاهر وجعل أداوت القوة للاحتلال فقط.
وأضاف: "في الوقت الذي تُفض وتُقمع فيه استقبالات المحررين من السلطة لرفع رايات قوى المقاومة تُرفع الرايات الخضراء بفلسطيننا المحتلة عام ١٩٤٨ لاستقبال الشيخ رائد صلاح."
وتابع:" نحن لا نعيش بعيدين عن الاحتلال وأدواته ونخشى تكرار ما حصل في لبنان أمس بالضفة."
وأوضح القيادي عدنان أن مشاهد إطلاق النار ورفع الرايات باستقبالات أخرى للمحررين بغير منطقة بالضفة ومنها أمس تؤكد أن القرار بحظر الكل دون حركة فتح.