أكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، أن الظروف الصحية للأسرى المضربين بحاجة الى وقفة جادة من صناع القرار لإنقاذ حياتهم.

وقال عدنان في حديث لإذاعة القدس: "أي فعالية مناصرة للأسرى تعتبر رافعة لقضيتهم في ظل معركة الأمعاء الخاوية"، داعيًا لتوحد الدبلوماسية الفلسطينية للانتصار للأسرى المضربين.

وأضاف "الورقة القوية الرابحة هي المقاومة التي أعلنت استعدادها للوقوف بجانب الأسرى كما فعل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي".

وتابع عدنان "نؤكد أننا سوية مع الأسرى في كل قضاياهم في مواجهة الاحتلال الذي يقتحم بيوتهم وينفذ اعتقالات".

وختم حديثه "نحن أصحاب تجرية في الاضراب عن الطعام وكل وقفة أو مساندة مع للأسير المضرب عن الطعام لها وزنها أمام الاحتلال".

ويواصل ستّة أسرى في سجون الاحتلال معركتهم ضدّ الاعتقال الإداري، وسط تدهور في وضعهم الصحي، واهمال متعمد من قبل إدارة السجون.

والأسرى هم:

• كايد الفسفوس، مضرب منذ (106) أيام، يقبع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
• مقداد القواسمة، مضرب منذ (99) يوماً، يقبع في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
• علاء الأعرج، مضرب منذ (82) يوماً، يقبع في سجن "عيادة الرملة".
• هشام أبو هواش مضرب منذ (73) يوماً، يقبع في سجن "عيادة الرملة".
• شادي أبو عكر، مضرب منذ (65) يوماً، يقبع في سجن "عيادة الرملة".
• عيّاد الهريمي، مضرب منذ (36) يوماً، يقبع في زنازين سجن "عوفر".
• إضافة إلى الأسير راتب حريبات المضرب عن الطعام إسناداً لهم منذ (19) يوماً، ويقبع في زنازين سجن "مجدو".