أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها إزاء إعلان "إسرائيل" عن طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيانٍ"للمبعوث الأممي لـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في أعقاب إعلان الاحتلال عن طرح مناقصات لبناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، أعرب "عن القلق من استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وجدّد وينسلاند تأكيده على أنّ "جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام، ويجب أن تتوقف على الفور".
ويوم أمس، طرحت سلطات الاحتلال مناقصات لبناء نحو 1,355 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حيث ستقام الوحدات الاستيطانية الجديدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، في مستوطنات: "بيت إيل" (346 وحدة استيطانية جديدة)، و"أريئيل" (729)، و"الكانا" (102)، و"غيفع بنيامين" (96)، و"عمانوئيل" (57)، و"كارني شومرون" (22)، و"بيتار عيليت" (1).
وتعتزم حكومة الاحتلال، المصادقة على بناء 3,144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وذلك خلال جلسة ستنعقد يوم الأربعاء المقبل؛ للمصادقة على مخطط البناء الاستيطاني الضخم، كما ستتوزّع الوحدات الاستيطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس، أكبرها في مستوطنتي "رفافا" (399 وحدة استيطانية) و"كدوميم" (380) و"كفار عتصيون" (292) و"هار براخ ا" (286) وحدة استيطانية.