أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المُتحدة بحثت مع السلطات السعودية إمكانية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وتستمر الولايات المتحدة في مساعيها في ربط العدو الصهيوني بعلاقات تجمعها مع الدول العربية، في ظل استمرار إهمال الدول العربية لقضيتهم المركزية وهي القضية الفلسطينية، حيث ذكر التقرير أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيك سوليفان، بحث في الرياض مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الشهر الماضي إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وقال موقع "واللا" الإلكتروني العبري، إن بن سلمان لم يرفض إمكانية تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر أميركية وعربية مطلعة على الموضوع، قولها إن السعوديين أشارو إلى أن خطوة كهذه تستغرق وقتا، وقدموا لسوليفان قائمة بخطوات ينبغي تنفيذها قبل خطوة كهذه.
ولفت الموقع إلى أن قسماً من هذه الخطوات تتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، وذلك في أعقاب فتور هذه العلاقات منذ بداية ولاية إدارة جو بايدن، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، بسبب انتقادات وجهها إلى بن سلمان.
وبهذا، تظهر حقيقة التقارير التي تحدثت كثيرا عن لقاءات جمعت مسؤولين سعوديين بنظرائهم الصهاينة في الكيان وأمريكا، والتي لطالما نفتها السعودية، في حين أكد خبراء ومحللون أن تطبيع العلاقات السعودية الصهيونية هي مسألة وقت وليست مسألة مبادئ.
يذكر أن أربع دول عربية وقّعت اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني العام الفائت برعاية أمريكة، وهي: الإمارات والبحرين والمغرب و السودان .