أعلنت عائلة الشهيد نزار بنات تعليق مشاركة ممثل العائلة المحامي غاندي الربعي وجميع أعضاء الفريق القانوني حضور جلسات المحاكمة لقتلة نزار، ردًا على استمرار السلطة في اختطاف الشاهد الرئيسي بالقضية حسين بنات.
وقالت العائلة إن محكمة السلطة مددت اليوم اعتقال الشاهد حسين بنات 7 أيام تزامناً مع الجلسة الثانية المخصصة للاستماع للشهود وإظهار البينات في عملية اغتيال نزار.
وحملت عائلة بنات الرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة وصحة ابنها حسين الذي يعاني من مرض تسوس في عظام الجمجمة.
وناشدت العائلة المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية لحماية حسين من إعدام محقق تنوي السلطة تنفيذه بشكل غير مباشر.
وقال غسان بنات، شقيق نزار، إن المعلومات التي وردتهم تشير الى تعرض الشاهد على الجريمة والذي اعتقل فجر الاثنين، لأقسى أنواع التعذيب على يد أجهزة أمن السلطة.
وأشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تحاول الضغط على العائلة بكل الوسائل للتنازل عن حق نزار وإغلاق الملف؛ ما دفعهم لاعتقال حسين.
وشدد شقيق نزار على أن العائلة ترفض التنازل عن حق ابنها، ومصرة على المضي قدما في المطالبة بمحاكمة المتهمين بقضية مقتله، منوها إلى أنها ترفض اختزال القضية في 14 عسكريًا وتطالب بمحاسبة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وفي السياق، حضر ممثلو بعثات دول الاتحاد الأوروبي في رام الله أمس جلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل الناشط ودعوا إلى تطبيق الشفافية والمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية لمحاسبة كافة المشاركين والمسؤولين عن قتله.
واغتالت أجهزة أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات في يونيو الماضي، أثناء عملية اعتقاله من أحد المنازل في مدينة الخليل، إذ تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح؛ ما أدى إلى وفاته.