أرسل الأسير محمد العارضة أحد أبطال عملية "انتزاع الحرية"، يوم الخميس، رسالة لكل المتضامنين ومن وقف معه ومع عائلته.
فيما يلي نص الرسالة:
“إلى أهلنا الكرام في الـ 48 الذين وقفوا وتضامنوا معنا أحييكم من هنا أصدق تحية…نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة.
إلى أهلنا في الضفة وغزة بكل المحافظات, حيث أثبتت كل محافظة أنها عصيه عن الكسر وهي الأم الحنون لأبنائها… أريد أن أخص بالذكر محافظة #جنين القسام وأهل عرابة ويعبد وبئر الباشا وكفردان, ومخيم العزة والكرامة والبطولة, مخيم جنين.
أبعث سلامي الكبير الى أهلي في القدس الشريف الذين اعتكفوا في المسجد الأقصى طالبين من المولى عز وجل أن يحمينا وينجينا.
كل الكلمات والعبارات تبقى عاجزة عن وصف عظمة هذه الأمه وهذا الشعب.
وكذلك أرسل رسالة الى الأمة العربية والاسلامية, حيث كنت متابعاً في أيام الحرية لكل الإذاعات العربية ولحجم التضامن معنا وما نقله لي المحامي, أثبتم وبجدارة عظم انتمائكم للقدس والمسجد الاقصى وأهل فلسطين وللأسرى”
وفي سياقٍ متصل، قال الأسير محمد العارضة : "أنا في الزنزانة نفسها معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة، بالذات آخر 9 أيام، 24 ساعة في الزنزانة.. لا ألتقي بأحد وأحاول التوجه من شباك الزنزانة الصغير للسجانين لجلب الماء وغيره، ويتم ادخال ودجّ وجبات الطعام من الطاقة السفلى للزنزانة".
وأضاف مخاطبا الاحتلال : "عملنا هو حق مشروع، وأنا مسجون عندكم ليس بإرادتي ولا أوافق على قوانينكم، والظروف الحياتية في الزنزانة صعبة جدًا وباردة جدًا، ولم أبدل ملابس السجن وقميص" الشاباص" منذ اليوم الأول للاعتقال. أنا لست إرهابيًا، إنما أنتم محتلين وأنتم من تمارسون الإرهاب بحقنا كشعب فلسطيني، ونحن ندافع عن أنفسنا".