دعت القوى الوطنية والإسلامية في جنين، إلى الاضراب التجاري الشامل اليوم الأحد، وتكثيف كل أشكال المقاومة والتصدي بالتظاهر في كافة المواقع، والمواجهة الشاملة على نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني.
وقالت القوى في بيانٍ لها، إنّ "إرادة شعبنا أقوى من صواريخ وسجون ودبابات وجيوش وآليات الاحتلال الغاشم، وفي ظل الهجمات الشرسة والمتتالية من قبل الاحتلال ومحاولته المستمرة لتفتيت أبناء وحدة شعبنا، وبث الفتن والسموم، لابد من إفشال هذه المخططات، وضرورة تكاتف أبناء شعبنا بفصائلها ومدنها وقراها ومؤسساتها، وعدم الالتفات إلى الشائعات والكلام المدسوس".
وتعهّدت القوى بأن "نكون رأس الحربة في مواجهة هذا الاحتلال وأعوانه، وإيمانًا منّا بقدسية قضية أسرانا الأبطال، واستكمالاً لفعالياتنا المستمرة دعماً لنضالاتهم البطولية، ووقوفنا إلى جانب أهلنا أهالي أسرانا في سجون الاحتلال الذين تحملوا كل أشكال التنكيل والابتزاز، وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية، ندعو أهلنا في جنين الثورة، إلى الاضراب الشامل اليوم الأحد، وتكثيف كل أشكال المقاومة والتصدي بالتظاهر في كافة المواقع، والمواجهة الشاملة على نقاط التماس".
وخلال الأيّام الماضية، شارك الآلاف من أبناء شعبنا في مدن الضفة المحتلة والداخل وغزّة في مسيرات جماهيريّة اسنادًا ودعمًا للأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن تتمكّن سلطات الاحتلال من اعتقال أربعة منهم.
ويُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال، شرعت بإجراءات قمعية بحق الأسرى منذ أن تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وطالت الإجراءات القمعية كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتيّة للأسرى.