قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاحتلال يحاول أن يعيد لجيشه بعضًا من الصورة التي سقطت بفعل الضربات التي تلقاها على أيدي المجاهدين والثوار الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الحركة في بيان الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما مساء اليوم في الناصرة، مؤكدة "أن المساس بحياتهما أو محاولة الانتقام منهما ستكون بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي رد المقاومة بمعركة لن يتردد فيها المجاهدون والمقاتلون عن القيام بكل ما عليهم من واجبات".
ووجهت التحية لكل أسرانا الأبطال، عاهدت الله بمواصلة العمل من أجل حريتهم مهما كلّف ذلك من ثمن.
وختمت قائلة: "إن ما صنعه أبطال كتيبة الحرية لن يمحوه اعتقال اثنين من مجاهدينا الابطال، فما زال الصراع مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى العدو تحت تأثير الصدمة وما سيتلوها من صدمات على أيدي المقاومين والأحرار".