شدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب على أن المقاومة الفلسطينية لن تصمت على أي مكروه أو ضرر يصيب أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، محذراً "الاحتلال سيتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم وعندها سيكون للمقاومة كلمتها".
حديث حبيب جاء خلال خطبة الجمعة والوقفة التي دعت لها حركة الجهاد الاسلامي امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، دعما واسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال؛ وأضاف قائلاً" إن الاسرى الابطال هم طليعة شعبنا الفلسطيني، وأنه من واجب شعبنا بجميع مكوناته أن يقف إلى جانب أسرانا الابطال المضربين عن الطعام".
وشارك في الصلاة وخطبة الجمعة عدداً كبيراً من المواطنين وكوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي للحركة.
واستهجن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الصمت الذي يعيشه المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية الذين لا يحركون ساكناً تجاه ما يحصل لأسرانا المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
شار إلى أن 6 أسرى يواصلون معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين، والأسرى هم الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل والذي مضى على إضرابه (61 يوماً)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (57 يومًا) والأسير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدان (46 عامًا) من محافظة جنين ومضرب منذ (44) يومًا.
والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ (51) يوماً، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (37) يومًا، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ (32) يومًا.