أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في مسجد ومنزلين مأهولين وآخر قيد الإنشاء وجدران استنادية، في بلدة نحالين قضاء بيت لحم.

وأفاد نائب رئيس مجلس بلدي نحالين هاني فنون، بأن الاحتلال أخطر، أمس الإثنين، بوقف البناء في مسجد قيد الانشاء، وكذلك في منزلين اثنين مأهولين تقع في منطقة "قرنة الدعمس"، حيث تعود ملكية المنزلين للمواطنين محمد هاني عوض، وشادي أحمد زايد، ومساحة كل منهما 130 مترا مربعا.

وأكد فنون أنه تم أيضا إخطار بهدم منزل قيد الإنشاء للمواطن محمد يوسف عوض، وتبلغ مساحته أيضا 130 مترا مربعا، وجدران استنادية تعود للمواطن عبد الرحمن طايع فنون، في منطقة "وادي المربى"، وذلك بحجة عدم الترخيص.

وأخطر الاحتلال قبل أيام صاحب منزل قيد الإنشاء في منطقة صبيحة ببلدة نحالين بوقف العمل فيه يعود للمواطن مروان عادل نجاجرة، والاستيلاء عل معدات بناء تعود للمواطن زياد فنون، إضافة الى مطاردة المزارعين والآليات التي تعمل في محيط البلدة باستصلاح الأراضي.

وتتعرض قرى نحالين وحوسان والجبعة ووادي فوكين إلى تهديد الابتلاع الاستيطاني وخنق المدن الرئيسية الخمس في المحافظة.

وتعود بداية الاستيطان في محافظة بيت لحم إلى ستينات القرن الماضي، فكانت مستوطنة "غوش عتصيون" من أولى المستوطنات التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967.

بعد ذلك أخذ الاستيطان بالانتشار كالسرطان ضمن سياسة وإستراتيجية مبرمجة، من أجل خدمة الأهداف الإسرائيلية ومن ضمنها مشروع ما يسمى بالقدس الكبرى، حيث بلغ عدد المستوطنات في العام 2000، ما يزيد على 21 مستوطنة بمساحة 15112 دونما، أي ما يعادل 2,5 % من مساحة المحافظة.

وبلغ عدد المستوطنات في تجمع غوش عتصيون 11 مستوطنة: من بينها 10 مستوطنات في محافظة بيت لحم، ومستوطنة واحدة تقع ضمن حدود محافظة الخليل، وهي مستوطنة مجدل عوز، وتحتوي هذه المستوطنات على ما يقارب 20000 وحدة سكنية.