قال وزير الحرب "الإسرائيلي"، "بيني غانتس"، إن "إسرائيل" بحثت مع الولايات المتحدة، مبادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية.
وكتب غانتس في تغريدة عبر "تويتر"، يوم الجمعة حسب موقع "عرب 48": "التقيت هذا الصباح مع القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل مايكل راتني".
وأضاف "ناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة".
وتابع غانتس في تغريدته: "في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، فإن الرابطة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة وإسرائيل أمر حيوي، سنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية".
وتدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ عدّة إجراءات لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها السلطة الفلسطينية بعد ضغوط أمريكية، بحسب ما ذكر المراسل السياسي لموقع "هآرتس"، يوناتان ليس، مساء الجمعة الماضي.
ويدرس الاحتلال جملة من الإجراءات، منها احتمال تقليص جبي التزامات السلطة المالية، بهدف دفع وضعها الاقتصادي إلى الاستقرار.
والجمعة الماضي، أنهى مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، زيارة إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية التقى خلالها مسؤولين ورجال أعمال إسرائيليين وفلسطينيين.
وحذر عمرو خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية موجودة في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير، وطلب أن تنفذ "إسرائيل" خطوات من أجل تعزيز الحكومة الفلسطينية، حسبما نقل موقع "واللا" العبري الإلكتروني حينها، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المحادثات.
المصدر: موقع عرب 48