يتوجه ضيوف الرحمن اليوم الأحد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية استعدادا للوقوف بعرفات غدا الأثنين لأداء الركن الأعظم للحج.

وكان حجاج بيت الله الحرام أدوا  أمس، طواف القدوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك وسط إجراءات احترازية مكثفة بسبب تطورات جائحة فيروس كورونا.

واستقبلت 4 مراكز الليلة الماضية ضيوف الرحمن في «النوارية، الزايدي، الشرائع، الهدى»، وذلك قبل توجه الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم.

وتم تفويج الحجاج في مرحلة طواف القدوم، عبر خدمة النقل الترددي من مراكز التجمع إلى الحرم المكي، بحيث يتم تفويج 6000 حاج كل ثلاث ساعات، وبعد الانتهاء من طواف القدوم، يغادر جميع الحجاج من المسجد الحرام بالحافلات من محطة «باب علي» وصولاً إلى ساحة جسر الجمرات بما لا يقل عن 200 حافلة وبمتوسط 2000 حاج لكل 3 ساعات، وبحسب ألوان النطاقات المخصصة لمشعر منى، ليتمكن الحاج من الوصول إلى مقر سكنه بمنى عبر مسارات مخصصة لكل لون.

وقال مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة الحجيلي في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» إنه تم التأهب والاستعداد لاستقبال تفويج الحجاج لطواف القدوم بالمسجد الحرام لليوم السابع من ذي الحجة بجميع أدوار صحن المطاف والمسعى وتهيئة مواقع تنظيم الحجاج والتي تتسع لنحو 11 ألف حاج لتنظيم دخولهم لأدوار صحن المطاف.

وأضاف الحجيلي أنه تم حشد أكثر من 500 موظف وموظفة لاستقبال الحجاج لأداء طواف القدوم من خلال ثلاث نقاط  للدخول إلى المسجد الحرام حيث خصص باب المروة للخروج بعد أداء نسكهم.

وحددت وزارة الحج والعمرة السعودية يومي السابع والثامن من ذي الحجة الحالي (أمس واليوم)، لاستقبال الحجاج بناء على جداول وخطط أبلغ بها كل حاج حيث وفرت قائداً صحياً لكل 20 حاجاً في كل حافلة.

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية أعلنت في 12 يونيو الماضي أنه تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442 الهجري على المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج.