زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة رام الله، مساء أمس الأحد، الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال منتصرا في إضرابه الذي خاضه لمدة 65 يوما عن الطعام كاسرا بذلك الاعتقال الإداري.
وضمّ الوفد قيادة وكوادر وأسرى محررين من الحركة في مدينة رام الله، ناقلين له التهاني والتبريكات من المكتب السياسي ممثلا بالأمين العام الحاج زياد النخالة.
وأكد الوفد على أهمية ما حققه الأسير الغضنفر بكسر الاعتقال الإداري، وأن معركة الإضراب عن الطعام الذي فجرها الشيخ خضر عدنان، باتت تؤتي أكلها بالنصر الحتمي والحرية المضمونة للأسرى الإداريين.
ورحب الغضنفر بالوفد الزائر، مثمنا الجهود التي بذلتها حركة الجهاد في دعم إضرابه، وخصوصا خوض الأسير المحكوم بالسجن المؤبد المجاهد منيف أبو عطوان إضرابا مساندا له.
أفرجت سلطات الاحتلال، الخميس الماضي، عن الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان بعد 65 يوما قضاها مضربا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
