قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، إن الحركات والمنظمات والتكتلات المناضلة والمقاومة "رأس مال رمزي ومعنوي" لشعبنا وأمتنا.
وأكد د. الحساينة في تصريح، أن الطريق للوحدة الوطنية يمر عبر طريق الحوار والتشارك بين جميع الأطراف على قاعدة التعاطي مع المرحلة الراهنة باعتبارها مرحلة تحرر وطني، مستندة في ذلك إلى الحقوق الوطنية والثوابت غير القابلة للتصرف.، وإعادة بناء المرجعيات الوطنية وتكيفها لتلائم مرحلة التحرر، وتوجيهها نحو هدف التحرير، ووضع الخطط والبرامج التي توصلنا لهذا الهدف بمشاركة كل المكونات والشرائح داخل الوطن المحتل وفى الشتات والمهجر.
وأشار إلى، أن هذا بالضرورة يستدعى عدم الرهان على سراب الحلول التسووية مع العو، إذ تؤكد كل المعطيات والتجارب أنه كيان استيطاني إحلالي، وهو التحدي الأكبر والأخطر الذى يواجه المشروع الوطني حاضرا ومستقبلا، كونه ذاهب في سياسة للسيطرة على كل فلسطين وتهجير أهلها.
وأضاف: "إننا بوحدتنا ومقاومتنا ونضالنا نستطيع أن نحقق الكثير لشعبنا وقضيتنا".
وأكد، أن بناء شراكة حقيقة لكل مكونات المشروع الوطني أقصر الطرق لتحقيق الطموحات الوطنية والتخلص الاحتلال.