قالت القيادية فى الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، أ. آمنة حميد، "إن قتل الاحتلال وتعمده اغتيال النساء تأكيد دائم و متجدد على دمويته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطينى دون أي خجل".
وأدانت القيادية "آمنة حميد"، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، الاعتداء على الشهيدة وراسنة التي لا تحمل سلاحًا، بل عانت وكابدت جراء اعتقالها سابقًا في زنازين الظلم والقهر مرارًا.
وأكدت "حميد"، أن استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب بعرض الحائط كل المعايير الدولية وما جاء في الديانات السماوية على مر الأجيال.
وشددت، على أن قتل النساء واعتقالهن وإطلاق النار عليهن لن يزيد الاحتلال إلا وبالًا وسقوطًا، فالنساء جزء أصيل من هذا الشعب والمجتمع، مشيرةً إلى أن استهدافهن هو استهداف لكل مكونات الشعب الفلسطينى.
وأضافت، "الأسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة التي ارتقت بنيران العدو، فازت اليوم بعد عنائها وصبرها ومكابدتها هذا العدو"، مشددةً، على أن هذا النوع من الاستهدافات للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يتكئ على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته الواسعة في كل بقعة من هذه الأرض.
ولفتت القيادية "حميد"، إلى أنه كلما ازدادت المعركة بين المطلق الإسلامي و اليهودي أكثر، بانت الأمور ووضُحت الصورة والمشهد.