أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور إسماعيل رضوان، اليوم الأحد، أن القائد الراحل "أبو عبد الله" د. رمضان شلح في الذكرى السنوية الأولى حرص على الوحدة الوطنية والمقاومة على ارض فلسطين ، مشيراً إلى أن شخصيته قد تخطت القارات حينما كان ينظر ببعده العربي والإسلامي وأقام علاقات مع دول المنطقة وخاصة دول محور المقاومة .
وقال رضوان خلال كلمته في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ، أن القائد الراحل نجح في إقامة العلاقات لصالح دعم المقاومة الفلسطينية موضحاً ان انه قد ترك بصمات كبيرة في العمل الوطني والمقاومة حيث تعدت الحدود العربية الإسلامية ليؤكد على البعد العالمي للقضية الفلسطينية.
وتابع : فقدان قائد كبير يؤلمنا كما باقي القادة الذين قضوا نحبهم في طريق المقاومة أمثال فتحي الشقاقي ، وياسر عرفات "أبو عمار" وأبو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين.
وشدد على أن القيادي شلح ترك لنا أرث كبير وهم الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي الذين ساروا بهذه الحركة للعمل الجهادي المقاوم على نفس الدرب الذي شقه المؤسس فتحي الشقاقي كان من الصعب أن يأتي ليستلم الدكتور رمضان الراية بحكمه ليأتي خلفه القائد زياد النخالة الذي سار على نفس نهج المدرسة جهادية التي كانت أمينة على القدس لتكون هي بوصلتها الأولى .
وأوضح رضوان على أن شعبنا يعيش ثلاث ذكريات أولها الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح والثانية ذكرى النكسة الأليمة ، والثالثة والتي نعيشها اليوم وهي ذكرى الانتصار بمعركة سيف القدس التي انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية .
وحذر رضوان الاحتلال من أي محاولة لاستفزاز المقاومة نتيجة انتهاكه في القدس ، مشددة على إن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية
