اكدت مصادر مقدسية اليوم الاربعاء أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي افرجت عن المسعف المقدسي لؤي جعافرة بعد أن حكمت عليه بالحبس المنزلي مدة 5 أيام والإبعاد عن منطقة باب العمود وشارع السلطان سليمان مدة أسبوعين.
و اوضحت المصادر أن قوات الاحتلال هاجمت ليلة أمس الثلاثاء، مجموعة من المُسعفين في منطقة باب العامود، واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت المسعف لؤي جعافرة.
وقال رئيس جمعية الأمل للخدمات الصحية عبد المجيد أبو سنينة إن طاقم الجمعية كان يعمل كالمعتاد في باب العامود ومحيطه، من خلال إسعاف المُصابين جرّاء اعتداءات قوات الاحتلال على الشبان وقمعهم.
وأضاف أبو سنينة أن مجموعة من القوات الخاصة التابعة للاحتلال هاجمت المُسعفين في باب العامود، بشكل مفاجئ، واعتدت على المُسعف لؤي جعافرة بالضرب المُبرح.
وأشار أبو سنينة إلى أنه تم اقتياد جعافرة إلى مركز قوات الاحتلال في شارع صلاح الدين، وتم الإفراج عنه شرط الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، والإبعاد عن باب العامود وشارع السلطان سليمان مدة 15 يومًا.
وهذا ليس الاعتداء الأول الذي يتعرّض له المسعفون خلال أداء عملهم في علاج المصابين بمنطقة باب العامود، فمنذ بداية شهر رمضان المبارك، وهم يتعرّضون للضرب والدّفع من قبل قوات الاحتلال، وتعرقل عملهم، وتُعيق وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين للمراكز الطبية والمشافي.