زار وفد من محرري حركة الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة ذوي عدد من أهالي الأسرى والشهداء، يوم أمس الاثنين، من بينهم ذوي المعتقل الإداري المضرب عن الطعام القيادي لؤي الأشقر في صيدا بطولكرم في ذكرى ارتقاء أخيه الأسير الشهيد محمد الأشقر، وعائلة الأسير تامر جعار في علار.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات أمّت فيها مجموعات الأسرى المحررين بيوت وعوائل الشهداء والأسرى في الضفة المحتلة بمشاركة عدد من الأسرى المحررين.
وقال الشيخ عدنان: "الأخ لؤي أبو عرين والذي تعرض للاعتقال مرات عديدة خلال السنوات الماضية، يستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 16 برفقة ستة أسرى بعضهم تجاوز 100 يوم في إضرابه وهم مقداد القواسمي وعلاء الاعرج وكايد الفسفوس وهشام ابو هواش وشادي ابو عكر وعياد الهريمي، رفضًا لاعتقالهم الإداري".
وطالب عدنان المؤسسات الاعلامية ومؤسسات الأسرى والصليب الاحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل ودعم صمود الأسرى المضربين عن الطعام والضغط على الاحتلال لانهاء الاعتقال الاداري لهؤلاء الأسرى، ولا سيما الأسير مقداد القواسمي في أعقاب تردي حالته الصحية.
وأردف: "كلمتنا للمقاومة الفلسطينية والأسرى بأن دموع والدة الأسير مقداد القواسمي التي بكت ابنها، غالية تستأهل منا كفلسطينيين أن نغضب ونتحرك أكثر لنصرتهم".
وتأتي زيارة ذوي الأسير لؤي الأشقر في الذكرى السنوية لاستشهاد أخيه الشهيد الأسير محمد الأشقر المجاهد في سرايا القدس داخل سجن النقب الصحراوي على يد قوات القمع الصهيونية عام ٢٠٠٧.
إلى ذلك ثمّن والد الأسير لؤي الأشقر زيارة الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة خففت عنهم بعض الآلام والهموم التي يحملونها.
كما زار الوفد والدة الأسير المجاهد تامر جعار للتهنئة بسلامته في أعقاب مشاركته بإضراب أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، والذي توج بانتصار مبارك رضخ فيه الاحتلال لمطالب الأسرى والهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد.