أطلقت القوى الإسلامية والوطنية في الضفة المحتلة أمس الإثنين، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، والتي حملت عنوان "ولدنا أحرارا"، لدعم الأسرى في سجون الاحتلال.
وجاء إطلاق الحملة خلال اعتصام للفصائل الفلسطينية في منزل الشهيد المحتجز جثمانه كمال أبو وعر في محافظة جنين.
بدوره قال الشيخ القيادي خضر عدنان، في كلمة وجهها للمقاومة الفلسطينية ولكل المؤسسات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني، إن تحرير جثامين الشهداء يجب أن يوازي تحرير الأسرى.
وأضاف عدنان: الكل الفلسطيني يجب أن يتشبث بهذا المطلب، ولا بد أن يرافقه الفعل المؤدي لتحقيق هذا الهدف الرابط بين الشهيد الأسير وبين والأسير" مشدداً على أن هذه رسالة يجب أن تصل للاحتلال بألا يفكر مجرد تفكير أن جثامين جنوده هي أغلى من جثامين شهدائنا المحتجزين في مقابر الأرقام.
وأشار عدنان للوضع الخطير للأسرى في سجون الاحتلال في ظل تفشي فيروس كورونا، مبينا أن هناك خشية حقيقية على حياتهم، وموضحا أن الشهيد كمال أبو وعر كان مناضلاً ومن ثم أسيراً قبل أن يرتقي شهيداً.