Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حبيب: صحفيو غزة صنعوا نصرا إعلاميا يوازي النصر العسكري

حبيب: صحفيو غزة صنعوا نصرا إعلاميا يوازي النصر العسكري

      أكد عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن رجال الإعلام والصحفيين  والمؤسسات الإعلامية كان لهم دور بارز في نشر الرواية الصحيحة وإفشال الرواية الصهيونية، التي حاول العدو تضليل العالم وخداعه بأخباره الكاذبة، حيث أن أكاذيبه أصبحت مكشوفة عبر الصراعات الطويلة معه

جاء ذلك خلال حفل تكريم نظّمه التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني لذوي الشهداء الصحفيين والجرحى والمؤسسات الإعلامية في معركة "البنيان المرصوص"، في منتجع الدلفين بمدينة غزة، بحضور عدد من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي ووكيل وزارة الإعلام م.إيهاب الغصين، وجمع من الصحفيين وعائلات الشهداء والجرحى الصحفي

وقال حبيب خلال حفل التكريم (الإعلام المقاومة) "إن الإعلاميون بذلوا ما في وسعهم ولم يدخروا جهداً في الدفاع عن شعبهم وقضيتهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي كان عدواناً بحق البشر والحجر والشجر، فالإعلاميون كانوا تماماً كالمجاهدين في صد العدوان الغاشم"، مشيراً إلى أن المجاهدين كانوا يطلقون الصواريخ ويتصدون للاحتلال بصدورهم العارية وأدواتهم البسيطة، لكن الإعلاميون كانوا يدافعون ويتصدون بكاميراتهم وأقلامهم ووسائلهم المسموعة والمرئية ومواقعهم الالكترونية

وأضاف: "أن المعركة ما زالت مستمرة وطويلة مع هذا العدو، وكل واحد منا عليه حمل جزءاً من الأمانة الثقيلة، وهي قضية فلسطين الأكثر عدلاً وقداسة على مستوى العالم"، منوهاً إلى أن قضية فلسطين تحتاج إلى مدافعين ومخلصين، لذلك علينا أن نعمل جميعاً وعلى وجه الخصوص الإعلاميين في دعم ثقافة المقاومة والثبات والصمود أمام الاحتلال

ومن جهته، أوضح مسؤول العمل النقابي في حركة الجهاد والناطق الإعلامي للحركة  يوسف الحساينة أن حركة الجهاد الإسلامي عبر إطارها النقابي تُكرم اليوم الشهداء الذين ارتقوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني والأخلاقي في كشف جرائم العدو الصهيوني بالصوت والصورة، إذ نكرم اليوم هذه الثلة الإعلامية المميزة من الشهداء فإننا نتكرم بالشهداء وذوي الشهداء والمؤسسات التي تحتضن هؤلاء الشهداء

وأضاف " هذا الاحتفال يأتي في سياق تكريم المؤسسات العاملة في قطاع غزة سواء كانت فلسطينية أو عربية أو إسلامية أو دولية، والإعلاميين العاملين في هذه المؤسسات، لأنهم كانوا وبجدارة ظهيرا وطنيا للمقاومة والشعب الفلسطيني واستطاعوا بجهد كبير أن يوثقوا جزء كبير ومهم من جرائم العدو الوحشية والإرهابية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل "